اعزائي زائري باب القضايا الاتنموية
لقد قرأت مقالة الاخ / فتحي حمد الله ولقد اثرني الموضوع نظرا لاقترابي من العمل التنموي حيث انني اعمل خبيرا في مجال التنمية متخصص في مجال تدريب منظمات المجتمع المدني التي تعمل من اجل التنمية الحقيقة ولقد قررت تفعيل مشاركاتي بسلسلة من المقالات التي قد تهم القارءي العادي للتعرف عن قرب عن ماهية التنمية ومنهاجها المتبعو في مصر والمجتمعات الاخري والتعرض لجميع المناهج وبعض نمازج ناجحة قد تفيدني وتفيد غيري
لذا قررت ان تكون اولي هذه المقالات بتعريف مفهوم التنمية كما تم تعريفها من قبل
فالتنمية هي
بدء العمل الاهلي بشكل تنظيمي عام 1945 بمرسوم ملكي ينظم الاعمال الخيرية التي كانت تقوم بها الاسرة المالكة
عام 1964 بدء صدور اول قانون ينظم عمل الجمعيات الخيرية في شكلها الثقافي والخيري
منذ عام 1974 بدء ظهور منهج التنمية في عمل الجمعيات الاهلية
منذ عام 1990 بدء ظهور منهجيات الدعوة وكسب التأييد
منذ عام 2000 تقريبا بدء ظهور المنهج الحقوق في عمل الجمعيات
وعن تعريف التنمية
التنمية هي العمليات التي يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة و القطاع الخاص لتحسن الاحوال الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المجتمعات المحلية ولمساعدتها علي الاندماج في حياة الامة والمساهمة في تقدمها بأكبر قدر مستطاع .
كما ان هناك تعريف اخر لها وهو
هي عملية تغيير ثقافي ديناميكية ( أي متصلة وواعية ) وموجهة تتم في اطار اجتماعي معين وترتبط عملية التنمية بازدياد اعداد المشاركين من ابناء المجتمع في دفع هذا التغيير وتوجيهه والانتفاع بنتائجه وثمراته .
وعن المنهج الحقوق في التنمية فهناك التنمية المرتكزة علي هذا المنهج والتي تعرف بانها
هى اطار منطقى لعملية التنمية البشرية والمبنية على مبادئ ومعايير حقوق الانسان الدولية وموجهة عمليا نحو الترويج والحماية لهذه الحقوق عن طريق ادراج هذه التوجهات والمعايير والمبادئ فى الخطط والسياسات فى عملية التنمية
وعن عناصر التنمية المرتكزة علي المنهج الحقوق فنجد انها :
التعبير عن الحقوق
المصداقية
مشاركة الناس
المساواة وعدم التمييز
التركيز على المجموعات المهمشة
عدم الفردية
استقلالية القضاء
القدرة التشريعية ودور القانون
الشفافية
ولنكتفي اليوم بهذه المقدمة عن التنمية ولكن يبقي السؤال
مذا يحدث لو تم تطبيق العناصر السابقة في هذا المجتمع .... الي اين نصل ؟
من لدية الرد يشجعني علي مواصلة الكتابة
تحياتي
ابو حسام