ان العمل المجتمعي هو عمل جماعي بالصفة الاولي وان اي اعمال اجتماعية تعتمد علي تفاعل افراد المجتمع وتعاونهم في العمل الجماعي سواء بالعمل في المجموعات الصغيرة او المجتمع كاملا وبالتالي فلابد من وجود نظم واسس تعاونية من اهمها التنظيم القيادي في العمل الجماعي وان القيادة المجتمعية تتصف بسمات خاصة راينا من جانبنا ان نتعرض الي جانب من القيادة المجتمعية في هذه المقالة
القيادة المجتمعية [center]
(1) القيادة هي القدرة على ممارسة التأثير علي الآخرين لكلي يعملوا معا في سبيل تحقيق هدف مشترك,
ونرى من التعريف السابق أن هناك عددا من الشروط اللازم توافرها في القيادة من أهمها:
1- توافر جماعة من الأفراد وهو ما يسمى بالعنصر الإنساني في المنظمة.
2- توافر عدد من الأفراد لديهم القدرة على التأثير الإيجابي في سلوك الآخرين والمرؤوسين (القادة).
3- ضرورة وجود هدف تسعى هذه الجماعة من الأفراد إلى تحقيقه.
(2) القيادة هي ظاهرة اجتماعية وسيكولوجية
اجتماعية : * لانه لاتوجد قيادة بدون جماعة
* لا توجد جماعه لها هدف دون ان يكون لها قائد
ومدي ارتباط الجماعة بعضهم ببعض يرتبط بمدي ارتباط الجماعة بالقائد
سيكولوجية : لان افراد الجماعة جميعا يعتمدون علي هدف محدد يشعرون باحتياج نفسي لوجود القوة
الضابطة المنظمة التي تنسسق بين جهودهم وتساعدهم علي تحقيق اهدافهم فالجماعة تمثل
لا شعوريا وضعا عائليا معينا يحل القائد فية محل الوالدين بينما يلعب اعضاء الجماعة دور الاخوة
(3) القيادة هي ممارسة التأثير في الاخرين ( معتقداتهم – قيمهم – اتجاهاتهم – سلوكياتهم ) بغرض تحقيق اهداف جماعية عامة من خلال الاتصالات الانسانية في موقف معين
(4) القيادة هي القدرة علي التاثير في الاخرين بغرض احداث تغيير ايجابي في المجتمع في ظل علاقات اجتماعية جيدة ورغبة واقتناع بالتغيير من الجميع
"طبقا للتعريف السابق فإن أي مجتمع يضم عدة قادة حيث هناك كثيرين وعلى مستويات متعددة في التدرج الهرمي للمجتمع يلعبون أدوار هامة في إيجاد والمحافظة على التغييرات الإيجابية".
جميع هذه الأقوال تعبر عن خلق بيئة ملائمة للتغيير الا اننا نتوقف عند حقائق محددة منها :
• هناك مجتمع ما به اوضاع سلبية تحتاج الب التغيير الي اوضاع ايجابية
• هناك محموعة من الاشخاص يزداد عندهم الاحساس بالاوضاع السلبية يعملوا علي المبادرة بتحويلها الي ايجابية " هم ما نطلق عليهم القادة "
بذلك نكون قد تعرضنا الي مجموعة من المفاهيم التي تناولت وجهات نظر متعددة في القيادة وجاء الدور عليك لان تضع وجهه نظرك في مفهوم القيادة
الفرق بين القائد والمدير
م المدير القائد
1 يتوجه نحو المجموعة / المهمه / التنظيم يعمل بنظرة شاملة ويراعي المجتمع الذي يعمل به
2 يركز علي الماضي والحاضر يركز علي المستقبل
3 يتوجة نحو الموقف والتطور المتزايد يتوجه نحو التغيير
4 يقوم بالتفاوض ومعاملة المجموعة علي وضعها الحالي يؤمن بقدرات وامكانيات الناس
5 يتبع اسلوب الثواب والعقاب والتشجيع يتبع اسلوب ضرب المثل في القيادة ويساعد علي خلق مناخ يوحي بالثقة في الاهداف المشتركة
6 يحرص للغاية عل تجنب الفشل يتسم بالشجاعة ويتقبل المخاطرة
7 يقبل الكوارث يفترض امكانية الحصول علي نتائج ايجابية
وهنا يتضح انه توجد فروق كثيرة بين القائد والمدير ولكن قد يكون المدير يعمل بالاطار القيادة وهذا النوع الذي يلاقي النجاح الكامل في عملة الا انه لا يوجد قائد يعمل بنمط المدير وخير ما قيل هنا :
• المدير يقوم بالتنفيذ بطريقة صحيحة
• القائد يقوم بتنفيذ ما هو صحيح
وهناك من يقول ان جميع الناس يمارسون القيادة تحقيقا لقول الرسول الكريم (ص) ( كلكم راع وكلكم مسئولا عن رعيته ) فاذا نظرت الي الي حياتك اليومية وتصفحت مواقفها فانك ستصل الي موقف ما مارست فية القيادة لذا تذكر ما هو هذا الموقف
ومن هنا نتمكن من القول بان الموقف المحدد هو الذي يفرض الاحتياج للقيادة ويذلك فان لكل موقف قائد بما يسمي بالقيادة الموقفية :
هي تلك المدرسة التي تؤكد ان اسلوب القيادة الذي يصلح لموقف محدد قد لايصلح لقيادة موقف اخر
وهذا التمط القيادي يقوم علي تفاعل مجموعة ابعاد :
• مقدار ما يقوم به القائد من توجية وارشاد
• مقدار الاستعداد للتغيير الذي تظهرة المجموعة
• مقدار النضج النفسي للقائد
• مقدار الخبرات المكتسبة لدي القائد
ثانيا انماط القيادة
هناك العديد من من وجهات النظر الذي تناولت الانماط المختلفة للقيادة فكل فرد قام باستعراضها بما يرتبط بمجال تخصصة واذا كنا قد سبق وتعرضنا للتفريق بين القيادة والادارة فهذا يتطلب التعرض لانماط القيادة من جانب السلسطات والمسئوليات فنجد ان القيادة تنقسم الي :
* قادة رسميون:
وهم من في السلطة، لديهم القدرة على إفساح المجال لإحداث أي تغيير إيجابي . وشرح كيف أن هذا التغيير مهم جدا، سواء تغيير هيكلي، أو فكري، ويلعب دور المدرب وصاحب الحكمة.
• قادة غير رسميين،
ليس لديهم سلطة ولكنهم مهمون بإحداث التغيير الإيجابي من خلال المشاركة في الأفكار، والخبرات وتطبيق هذه الأفكار، وحشد الناس لإحداث التغيير الإيجابي
ثالثا خصائص و صفات القائد :
اذا امكننا بحث مهام القيادة او مفاهيمها فقد لايكون من المفيد ان نحصر صفات القائد المجتمعي لان معظم الصفات القيادية تتعلق بالدوافع الشخصية والاستعداد الشخصي اكثر من كونها صفات تكتسب بالتدريب الا اننا يمكن ان نتعرض لقائمة من الصفات تكون نقطة البداية لاي قائد يمكن ان نضيف عليها ما نراة مناسبا من صفات قيادة
التعاطف حسن الإصغاء متعدد دوائر العلاقات متحدث جيد
داعم صاحب رؤية على خلق واضح
التخطيط حلال للمشاكل الشعور بالمسئولية التيسير
يدرب يضرب المثال القدرة على تكوين علاقات التشجيع على المشاركة
يسأل يبتكر يتعلم ينخرط في الأنشطة
الأمانة متفهم صبور متحمس
الابداع التواصل اللعب الثقة
*أخرى *أخرى *أخرى *أخرى
رابعا : الالتزام المدني ـ المسئولية المدنية ـ
سبق وتعرضنا الي اننا سنعمل علي القيادة غير الرسمية أي قيادة الفرد للاخرين وهذه القيادة تنتج دائما مما يسمونة بالمسئولية المدنية الا انه قد وجد فراق كبير بين المسئولية المدنية والالتزام المدني كما توقعه برنامج كورن ستون علي النحو التالي :
المسئولية المدنية
المسئولية المدنية: هي تحمل المسئولية الشخصية لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع فهي مدي احساس الفرد بمسئوليتة عن تغيير الاوضاع السلبية في المجتمع الي اوضاع ايجابية فهي تعتمد علي المشاعر والاحاسيس وهي بمثابة وعي اجباري وفطري لدي الجميع فكلا منا يستطيع ان يعبر عن رأية في الاوضاع السلبية في المجتمع فهي اجبارية لدي الجميع
"غالبا ما نجد أن المسئولية المدنية غائبة عن مجتمعاتنا . المواطنون يشعرون بأنهم لا حيلة لهم ولا قوة لإحداث تغييرات إيجابية في مجتمعهم".
"ما الذي يمكن أن يحدث إذا شعر الناس بأنهم لا يستطيعون إحداث أي تغيير إيجابى في مجتمعهم؟ "لا شيء".
وهنا يجب التساؤل ما السبب في أن مزيد من الناس يتراجعون عن الانخراط في إحداث تغيير إيجابي في مجتمعهم؟
فسنجد الاجابة تشتمل علي عدم توفر الوقت، عدم الرغبة في العمل المنفرد، الإحباط الناتج عن قراءة الأخبار السلبية، الإحساس بضخامة المشكلة، واستعصائها على الحل، عدم النظر إلى أنفسهم باعتبارهم قادة
واذا تسائلنا
لماذا يتراجع الناس عن الانخراط في إحداث تغيير إيجابى في مجتمعهم؟
سنجد الاجابة
أن الناس لا ينظروا لأنفسهم كقادة ولا يروا القيادى فى شخصياتهم
الالتزام المدني
الالتزام المدني :هو المبادرة بتحويل الاحساسس بالمسئولية الي عمل كخطوة من خطوات التغيير الايجابي فهي عمل وليست وعي وفيها الناس يعملون معا كي يغيروا الأمور في مجتمعهم إلى الأفضل.
ونستطيع القول بانه تفعيل المسئولية المدنية هو الانتقال بالمسئولية المدنية من الوعى إلى الفعل بصورة اختيارية فليس بالضرورة ان يقبل كل فرد علي تحويل المسئولية لدية الي التزام مدني
هو مجموعة الأعمال التي يقوم بها الفرد أو الجماعة لتحديد والتعرف والتعامل مع القضايا ذات الاهتمام العام في المجتمع. والالتزام المدني له عدة صور، بدءاً من التطوع الفردي، إلى المشاركة المؤسسية في الانتخابات . تتضمن أيضا الجهود المباشرة للتعامل مع مشكلة ما، أو التعاون مع آخرين من المجتمع لحل المشكلة، أو التفاعل مع المؤسسات في إطار الديمقراطية التمثيلية، وهذا المصطلح يعبر عن عديد من الأنشطة قد تكون غاية في البساطة مثل العمل ضمن فريق يقدم وجبات ساخنة للمشردين، أو صياغة رسالة انتخابية عند العمل في فريق مساند لمرشح .. الخ.
بعض التعريفات الأخرى: (اجتهاد بعض الدارسين)
• تعريف الالتزام المدني غاية في البساطة أنه العمل على الرعاية والاهتمام داخل مجتمعك. يعني ذلك المناقشة الفعالة للمشاكل الراهنة، ثم العمل المباشر على حلها سواء كان ذلك بالعلاج أو بالتطوير.
• الالتزام المدني يتحقق عندما يتشارك الناس في الأنشطة التطوعية يبغون المشاركة في نشاط لتغير حالة قضية ما تمثل لهم أهمية خاصة، أو مصدراً للقلق.
والان ما هو تعريفك لكل من
والي اللقاء في موضوعات اخري
ادعوا جميع الزميلات و الزملاء المشاركة في هذا الموقع بالرد او نشر الموضوعات الجديدة
ابو حسام